الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • البرلمان الأوروبي ينتقد "تدهور" حقوق الإنسان في تركيا

البرلمان الأوروبي ينتقد
البرلمان الأوروبي. © europarl

أقر أعضاء البرلمان تقريراً غير ملزم بتأييد 448 نائباً ومعارضة 67 وامتناع 107، يشجب "تراجع الحريات الأساسية والديموقراطية وسيادة القانون" في تركيا ويشدد على "غياب الإرادة السياسية لتنفيذ الإصلاحات الضرورية" بهذا الشأن.

وقال معد التقرير النائب الأوروبي الاشتراكي الإسباني، ناتشو سانشيث أمور، خلال مناظرة مساء الاثنين، إن البرلمان والمؤسسات الأوروبية "يجب ألا تلزم الصمت في وجه دوامة الاستبداد الحالية التي يغرق فيها البلد".

أمس الثلاثاء، حذر البرلمان الأوروبي، من "تدهور" حقوق الإنسان في تركيا، داعياً أنقرة إلى بذل جهود حقيقية "لا يمكن من دونها استئناف مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".

واستنكر البرلمان اعتراض تركيا والرئاسة التركية على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، داعيا إلى النظر في طلبات ستوكهولم وهلسنكي "بحسن نية".

من جانبها، ردت وزارة الخارجية التركية، ظهر الثلاثاء، بوصف نهج التقرير بأنه "سطحي" و"منحاز"، معتبرة أن البرلمان الأوروبي "يتسامح" مع "أعضاء تنظيمات إرهابية" وأنه "فقد صدقيته".

جاء في بيان الوزارة أن، "التصريحات حول الديموقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان فيما يتعلق ببلدنا والآراء التي لا أساس لها في التقرير والتي تعكس المصالح الضيقة لعضو أو اثنين من أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن مسائل بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط وقبرص، تعتبر لاغية بالنسبة إلينا".

تظاهرات عمال في تركيا. أرشيف

في مطلع مايو، أقر البرلمان الأوروبي نصاً غير ملزم اعتبر فيه أن تركيا أغلقت على نفسها باب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من خلال حكمها على الناشط التركي عثمان كافالا بالسجن مدى الحياة.

اقرأ المزيد: حدث كل حين وآخر يذكّرنا بكارتيل المخدرات "المقاوم"

وتوقفت المفاوضات بشأن عضوية تركيا المحتملة في الاتحاد الأوروبي التي بدأت في عام 2005، بسبب التوترات الشديدة بين أنقرة وبروكسل بشأن ملفات عدة.

وتوترت العلاقات بين بروكسل وأنقرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في يوليو 2016 وحملة القمع التي طالت المعارضين والصحفيين بعد ذلك.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!